مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الخيمـــــــــــــــــــــه على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مائدة الرحمن الإسلامى على موقع حفض الصفحات
كيفية صلاة الكسوف أو الخسوف
صفحة 1 من اصل 1
17062011
كيفية صلاة الكسوف أو الخسوف
قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :
أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود
وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.
وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم
وفي رواية أخرى :
فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .
أما أخبار الحسابين عن أوقات الكسوف فلا يعول عليها ، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم ، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما ؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم ، فلا يجوز التعويل عليهم ، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم ، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.
فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده. والله ولي التوفيق .
س: جاء في حديث ابن عباس أنه صلى ثماني ركعات في أربع سجدات ، وعن علي رضي الله عنه مثله ، وعن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات بأربع سجدات وهذه الأحاديث صححها الإمام مسلم وخرجها في صحيحه ، وصححها إسحاق بن راهويه ، وابن خزيمة ، والصبغي ، والخطابي وكيرهم وأعلها آخرون واحتجوا بأن الكسوف لم يقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة - كما تعلمون - فما رأي سماحتكم وهل ثبت ما يدل على أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ؟
ج: الأصح في صلاة الكسوف ، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما
من كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم ، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان .
هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم ، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ
لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة ، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم . فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم . والله الموفق
انتهى كلامه _رحمه الله_.
قلت: رحمك الله يا شيخ، فتأملوا بارك الله فيكم في سعة علم الشيخ وفقهه، فقد نبّه رحمه الله على ما في تناقل أخبار الكسوف والخسوف من قبل وسائل الإعلام المختلفة من أثر سيئ على عوام الناس، فلا ترى أحداً يتدبر في آيات الله بل أصبحت كأنها حدثٌ سياحي يستأنسون به بدل أن يتضرعوا إلى الله ليكشف عنهم ما أصابهم.
والمتأمل في وسائل الإعلام اليوم يرى أنها تعج بالمقالات التي تنبه إلى زمن حدوث الخسوف أو الكسوف وأثره مشاهدتها على العين المجردة وغيرها من الأمور الثانوية ولا تكاد ترى مقالاً واحداً يتكلم عن صفة صلاة الخسوف ! ! !
فالحمد لله أولاً وآخراً. [/color][/color][/i]
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :
أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود
وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.
وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم
وفي رواية أخرى :
فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .
أما أخبار الحسابين عن أوقات الكسوف فلا يعول عليها ، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم ، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما ؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم ، فلا يجوز التعويل عليهم ، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم ، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.
فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده. والله ولي التوفيق .
س: جاء في حديث ابن عباس أنه صلى ثماني ركعات في أربع سجدات ، وعن علي رضي الله عنه مثله ، وعن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات بأربع سجدات وهذه الأحاديث صححها الإمام مسلم وخرجها في صحيحه ، وصححها إسحاق بن راهويه ، وابن خزيمة ، والصبغي ، والخطابي وكيرهم وأعلها آخرون واحتجوا بأن الكسوف لم يقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة - كما تعلمون - فما رأي سماحتكم وهل ثبت ما يدل على أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ؟
ج: الأصح في صلاة الكسوف ، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما
من كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم ، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان .
هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم ، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ
لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة ، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم . فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم . والله الموفق
انتهى كلامه _رحمه الله_.
قلت: رحمك الله يا شيخ، فتأملوا بارك الله فيكم في سعة علم الشيخ وفقهه، فقد نبّه رحمه الله على ما في تناقل أخبار الكسوف والخسوف من قبل وسائل الإعلام المختلفة من أثر سيئ على عوام الناس، فلا ترى أحداً يتدبر في آيات الله بل أصبحت كأنها حدثٌ سياحي يستأنسون به بدل أن يتضرعوا إلى الله ليكشف عنهم ما أصابهم.
والمتأمل في وسائل الإعلام اليوم يرى أنها تعج بالمقالات التي تنبه إلى زمن حدوث الخسوف أو الكسوف وأثره مشاهدتها على العين المجردة وغيرها من الأمور الثانوية ولا تكاد ترى مقالاً واحداً يتكلم عن صفة صلاة الخسوف ! ! !
فالحمد لله أولاً وآخراً. [/color][/color][/i]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 04 يوليو 2015, 1:53 pm من طرف السيد نصر
» نتيجة الصف السادس الابتدائى محافظة الدقهليه برقم الجلوس
الأربعاء 27 مايو 2015, 4:33 pm من طرف السيد نصر
» تحميل لعبه صب واى للكمبيوتر
الخميس 08 يناير 2015, 3:04 pm من طرف السيد نصر
» تحميل برنامج جوجل كروم كامل 2015 وبدون تنصيب
الخميس 08 يناير 2015, 1:30 pm من طرف السيد نصر
» تحميل برنامج جافا مجانا كامل- download java
الخميس 08 يناير 2015, 12:30 pm من طرف السيد نصر
» لمعرفة نتائج الشهادات الازهريه
الخميس 12 يونيو 2014, 10:12 pm من طرف السيد نصر
» للأستماع وتحميل القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمد الصباحى
الخميس 12 يونيو 2014, 9:38 pm من طرف السيد نصر
» نتيجة الشهادة الاعداديه محافظه الدقهليه
الأربعاء 04 يونيو 2014, 4:22 pm من طرف السيد نصر
» نتيجة الشهاده الابتدائيه لمحافظه الدقهليه
الخميس 22 مايو 2014, 5:06 pm من طرف السيد نصر